أعرب المخرج الإيراني الكبير"إبراهيم حاتمي كيا" عن تعازيه وصدمته عقب استشهاد الرئيس الإيراني "آية الله ابراهيم رئيسي" ورفاقه في حادث تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بان المخرج الإيراني "إبراهيم حاتمي كيا" كشف عن صدمته إثر نشر خبر استشهاد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي ومرافقيه.
وكتب "حاتمي كيا" :"في اليوم 20 مايو/أيار، ارتجفت قلوبنا وأصبنا بالصدمة عند نشر خبر استشهاد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي ومرافقيه. ولقد رأينا اليوم أكثر الأحداث مرارة في تاريخ هذه الأرض، فهمسنا في أنفسنا: "إنا لله وإنّا اليه راجعون".".
وتابع قائلا: "أقدم التعازي في هذا الحادث المفجع والمرير والمروع. ومن المؤمل أن تمر هذه المرحلة الحرجة بسلام بما يتوافق مع مصالح إيران العزيزة.".
واستشهد الرئيس الايراني ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وتعرضت المروحية لحادث يوم اول أمس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي"، مع الرئيس الأذربيجاني على نهر أرس الحدودي المشترك، في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
يذكر ان المخرج حاتمي كيا بدأ مشواره الفني عام 1981 بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.
ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.
قام حاتمي کیا بإخراج مسلسلات وأفلام عديدة وقام بالتمثيل في بعضها وحصلت افلامه على العديد من الجوائز.
وكان آخر أعمال حاتمي كيا الفيلم السينمائي "بتوقيت الشام" تناول فيه إرهاب (داعش) ووضع الحرب هناك، وفيلم "الخروج" بحضور ثلة من النجوم امام الكاميرا.
س.ج/ س.ب